حسنًا ، حان الوقت لأقول وداعًا لمشغل الأقراص المحمول الخاص بي ، وأنضم إلى ثورة الموسيقى عبر الإنترنت والمحمولة. حسنًا ، لم تعد الثورة جديدة تمامًا ، ولا جهاز الكمبيوتر الخاص بي ، ولكن بينما كنت أتجول في بحر الخيارات حول كيفية تنزيل الموسيقى والاستماع إلى المقطوعات عبر الإنترنت وشرائها ، أصبحت أكثر حرصًا على تبلل قدمي وفي النهاية تناسب لأخذ الغطس. لكنني أصبحت عمليًا أكثر من ذلك بقليل. لذلك ، أمضيت وقتًا طويلاً خلال الأسابيع القليلة الماضية في محاولة لتحديد الأفضل لنمط حياتي ومحفظة وجهاز الكمبيوتر الخاص بي.
أول شيء أدركته عند البحث في جميع خدمات دندنهاهو أن الأمور بدت وكأنها تعمل بشكل أكثر سلاسة مع اتصال النطاق العريض (ويبدو أن معظم الخدمات تشير إلى ذلك من البداية). تمامًا مثل جهاز Walkman المضغوط الخاص بي ، حان الوقت لأن أفقد اتصال الطلب الهاتفي القديم بتجربة الإنترنت. لقد اتضح في الواقع أنه يعمل في مصلحتي حيث أعطتني شركة الكابلات الخاصة بي صفقة جيدة على السرعة العالية ، وألقت أيضًا بخصم على تكاليفي الحالية لتلفزيون الكابل.
الآن بعد أن أصبحت "متصلاً" بسرعة مقبولة بالويب ، كان علي أن أحدد ، ما الذي كنت أحاول الحصول عليه من تجربة الموسيقى عبر الإنترنت. بعد بعض البحث الشجاع عن النفس ، أدركت أن الشيء الوحيد الذي يفصلني عن الورك الدائم ربما هو أنواع الموسيقى التي كنت أبحث عنها ، ومقدار الوقت الذي أريد أن أقضيه عبر الإنترنت في البحث عن الموسيقى.
الرجل الذي يجلس بجواري لديه 60 غيغابايت iPod ، ويشكو من أنه ممتلئ تقريبًا. هذا ما يزيد عن سبعة آلاف أغنية. لا أعلم أنني سأعيش طويلا بما يكفي للاستماع إلى العديد من الأغاني. كانت احتياجاتي أبسط. كان لا يزال لدي مشغل MP3 في الصندوق منذ اثنين من عيد الميلاد ، ووعدت بحمل أكثر من 500 أغنية. سيكون ذلك مثاليًا بالنسبة لي ، على الأقل على المدى القصير.
بعد ذلك ، ما الذي كنت أبحث عنه في تجربتي الموسيقية الجديدة عبر الإنترنت؟ هل كنت أرغب في الاستماع إلى الموسيقى على جهاز الكمبيوتر الخاص بي أو في سيارتي أو على مشغل MP3 الخاص بي؟ نعم لكل الثلاثة. هل كنت أرغب في الاستماع إلى الراديو أثناء وجودي على جهاز الكمبيوتر الخاص بي؟ مرة أخرى ، نعم. هل أردت تداول الموسيقى مع الآخرين عبر الإنترنت في بيئة شبيهة بنابستر من نظير إلى نظير؟ آه ، لقد أخافني ذلك قليلاً ، وقررت أن فتح ملفاتي للغرباء جعلني أشعر بالتراب ، لذلك أوقفت ذلك.
كانت محطتي التالية في تحديد كيفية "الموسيقى عبر الإنترنت" هي السعر. لقد بحثت في عشرات المواقع والخدمات ، لكنني ضيّقت بصري إلى ثلاثة من كبار اللاعبين: AOL Music Now و iTunes و Rhapsody Music Service (التي تقدمها Real Networks).
كان لدي بالفعل AOL ، لذلك اشتركت في منتجهم Music Now مقابل 8.99 دولارًا شهريًا (هذا بالإضافة إلى الرسوم الشهرية كمزود خدمة إنترنت). تمكنت من تنزيل الأغاني والاستماع إليها أثناء "وضع عدم الاتصال" ونسخها على قرص مضغوط أو نقلها إلى مشغل MP3 مقابل رسوم إضافية لكل أغنية. يبدو أن هذا هو المعيار في معظم الخدمات. كانت Music Now بمثابة متابعة لشبكة AOL Music Net الأصلية ، والتي أحببتها حقًا بشكل أفضل لأنها تعمل محليًا على الجهاز وتستغرق خدمة Music Now الجديدة المستندة إلى الويب وقتًا أطول بكثير. لدى AOL أيضًا شراكة مع iTunes ، لذا يمكنك أن تكون على AOL ، ولكن سيتم تشغيل iTunes وبعد ذلك تكون بالفعل في تطبيق iTunes. انه مربك. إذا كنت أرغب في نقل الأغاني التي تم تنزيلها إلى مشغل MP3 الخاص بي ، فإن الرسوم الشهرية تقفز إلى 14.95 دولارًا شهريًا ، وإذا كنت أرغب في وضعها على قرص مضغوط ، فأنا أدفع و 99 سنتًا إضافية لكل مقطع صوتي. هذا الكثير من المال بالنسبة لي. عادةً ما أشتري قرصًا مضغوطًا أو قرصين في الشهر ، وسيكون ذلك أرخص من هذه الخدمة عبر الإنترنت. ناهيك عن أنه يجب أن تكون عضوًا حاليًا في AOL (المزيد من المال شهريًا) حتى تتمكن من استخدام المنتج. أنا مرر على AOL Music Now.
إلى iTunes. حسنًا ، لا توجد رسوم شهرية على iTunes. أحب ذلك. ويمكنني شراء الأغاني مقابل 99 سنتًا لكل مقطع صوتي. أحب ذلك أيضًا. لكن انتظر. ليس لدي جهاز iPod ، ولدى iTunes أغانٍ بتنسيق MP4 الخاص بها. قرف. أرخص جهاز iPod هناك حوالي 99 دولارًا (الكثير بدون رسوم شهرية) ، وهو ليس الطراز الذي سأختاره. أنا أحب مشغل MP3 الخاص بي. إذا كان لدي جهاز iPod بالفعل ، فقد يكون هذا هو المسار الذي سأذهب إليه ، لكن Apple تميل إلى أن تكون غير مرنة للغاية ، وأنا أكره أن أكون مرتبطًا بمزود ومشغل وصيغة واحدة. هناك أيضًا حد لكيفية مشاركة الأغاني على شبكتك المنزلية. أشعر أنه على الرغم من أنني أملك الأغنية ، إلا أنني أراقب ما أفعله بها. وداعا يا أخي الأكبر.
